-
"رئة العالم" تعاني.. تسجيل عدد قياسي من الحرائق في غابات الأمازون
أظهرت أرقام رسمية أن عدداً قياسياً من الحرائق سجل بغابات الأمازون في البرازيل، في مؤشر جديد إلى الدمار الذي يلحق بأكبر غابة مطيرة في العالم، والتي تعرف أيضا باسم "رئة العالم".
وبيّنت صور أقمار اصطناعية 3358 حريقاً، الاثنين الفائت، بتاريخ 22 أغسطس، وهو أكبر رقم يسجل في يوم واحد منذ سبتمبر 2007، أي قبل 15 عاما، كما أكد مسؤول من المعهد الوطني لدراسات الفضاء لوكالة فرانس برس، الخميس.
كشفت أرقام رسمية أن عدداً قياسياً من الحرائق سجل في الأمازون في #البرازيل في مؤشر جديد للدمار الذي يلحق بأكبر غابة مطيرة بالعالم. ورصدت صور الأقمار الاصطناعية 3358 حريقًا الاثنين 22 آب/أغسطس وهو أكبر رقم يسجل في يوم واحد منذ أيلول/سبتمبر 2007.https://t.co/FcT5j0mzkm #فرانس_برس pic.twitter.com/XSBHXUJUZ0
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) August 26, 2022
ويعتبر هذا الرقم أعلى بثلاث مرات من عدد الحرائق التي اندلعت في 10 أغسطس 2019 والمعروفة باسم "يوم النار"، عندما أطلق المزارعون البرازيليون عملية قطع وحرق واسعة في شمال شرق البلاد امتدت إلى ساو باولو على بعد حوالي 2500 كيلومتر مما أدى إلى إدانة دولية.
اقرأ أيضاً: فرنسا تكافح حرائق الغابات بينما تكتسح موجة الحر أوروبا
وقال ألبرتو سيتزر، رئيس برنامج مراقبة الحرائق في المعهد، إنه لا يوجد دليل على أن حرائق، منسقة بل تبدو جزءاً من نمط عام لزيادة إزالة الغابات.
ويعزو خبراء الحرائق في منطقة الأمازون إلى تصرفات المزارعين ومربي الماشية والمضاربين الذين يقومون بإفراغ الأراضي بشكل غير قانوني عبر إحراق الأشجار.
وأشار سيتزر في تصريح لوكالة فرانس برس، إن "المناطق التي تشتد فيها الحرائق تنتقل باتجاه الشمال" وفق مسار "قوس يتسع لانحسار الغابة". ويبدأ موسم الحرائق في منطقة الأمازون عادةً في أغسطس مع بداية الجفاف. وهذه السنة، رصد المعهد في يوليو 5373 حريقا بزيادة 8 في المئة عن الشهر نفسه من 2021.
ومنذ بداية الشهر الحالي، سجل 24124 حريقاً، ما يعني أنه سيكون أسوأ أغسطس منذ بداية رئاسة جايير بولسونارو، وإن كان بعيدا عن الشهر نفسه من 2005 (رصد 63764 بؤرة حريق).
ليفانت نيوز_ "فرانس برس"
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!